بسم الله الرحمن الرحيم
يقوم المرشد الطلابى (ولي امور الطلاب) بدوره الفعال بالمدرسة فى المجالات التالية :
أولاً: فى مجال رعاية الطلاب المتأخرين دراسيّا:
ü القيام بحصر الطلاب المتأخرين دراسيّا من واقع نتائج تقويم الطلاب في العام السابق وتسجيلهم في الجزء المخصص لهم بالسجل ومتابعة مستوياتهم أولاً بأول.
ü تحديد الأسباب التي أدت إلى تأخر كل طالب دراسيّا وتحديد الأسباب التي ترجع إلى الطالب أو المعلم أو المنهج المدرسي أو غيرهم .
ü القيام بانشاء سجل للمعلومات شامل لأنه يعتبر مرآة تعكس واقع الطالب الذي يعيشه.
ü القيام بمتابعة الواجبات اليومية وضرورة إشعار ولي أمر الطالب بالملاحظات على ابنه وإيجاد الحوافز لحث الطالب على استخدامها.
ü دراسة نتائج الاختبارات والتقويم المستمر الشهرية والفصلية مع إدارة المدرسة والمعلمين والمشرفين بشكل عام.
ü تنظيم اجتماعًا مع الطلاب المتأخرين دراسيّا، واعقد لقاءات مع مدرسي المواد التي يكثر فيها التأخر الدراسي لمناقشة أسباب التأخر وتلافيها وإيجاد البرامج المساندة.
ü العمل على افتتاح مراكز الخدمات التربوية بالمدرسة ،واختيار أفضل المعلمين للمشاركة فيها.
ü القيام بإرشاد الطلاب إلى كيفية تنظيم وقت الطالب خارج المدرسة، وإرشاده إلى أفضل طرق الاستذكار.
ü العمل على تشجيع الطلاب الذين أبدوا تحسناً بين زملائهم ومنحهم شهادات تحسن مستوى.
ü عقد لقاء مع أولياء أمور الطلاب لتبصيرهم بالطرق التربوية لزيادة تحصيلهم العلمي والاستفادة منهم في معرفة أسباب التأخر
ü تصنيف الطلاب ذوي صعوبات التعلم ومن لديهم تأخر دراسي والاستفادة من معلمي صعوبات التعلم.
ثانياً: فى مجال رعاية الطلاب المعيدين :
ü مراجع نتائج العام الماضي واحصار الطلاب المعيدين و التعرف على الطلاب متكرري الرسوب والمواد التي يتكرر فيها رسوب الطلاب.
ü عمل جلسات جماعية في بداية العام الدراسي مع هؤلاء الطلاب لتوجيههم لأهمية الاستعداد المبكر.
ü استدعاء أولياء أمورهم لتذكيرهم بأهمية رعاية أبنائهم ومتابعتهم من بداية العام
ü مناقش أوضاعهم مع معلميهم ،وحثهم على متابعتهم دراسيّا والتركيز عليهم داخل الصف بما يطرأ عليهم أولاً بأول.
ü متابعة مدى تطورهم الدراسي من خلال سجل المرشد وشجع الطلاب الذين أبدوا تحسناً.
ü ألحاقهم بمراكز الخدمات التربوية أو أي برنامج تربوي يعالج أوضاعهم.
ثالثاً: فى مجال رعاية الطلاب المتفوقين :
ü حصر الطلاب المتفوقين وتسجيلهم في الجزء الخاص بهم في سجل المرشد ومتابعة تحصيلهم أولاً بأول.
ü التنسيق مع المعلمين لرعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جوانب النشاط المختلفة وفقاً لميولهم ورغباتهم.
ü منحهم حوافز مادية ومعنوية وامنحهم شهادات التفوق ،وتسجيل أسماءهم في لوحة الشرف، وإعلان أسمائهم في الإذاعة وتهنئة أولياء أمورهم ،وإقامة الحفلات لتكريمهم وإعداد الزيارات التشجيعية لهم.
ü رفع أسماء أوائل الطلاب المتفوقين بالمدرسة لإدارة التعليم لإشراكهم في حفل الطلاب المتفوقين الذي تقيمه الإدارةالتعليمية
رابعاً: فى مجال متابعة حالات التأخر الصباحي والغياب :
ü القيام بحصر الطلاب الذين يتكرر غيابهم أو تأخرهم عن الحضور للمدرسة.
ü عقد لقاءات لمناقشتهم فرديّا أو جماعيّا عن الظروف المؤدية للغياب أو التأخر صباحيا.
ü تحديد سبل للتعاون بين المعهد والمدرسة في التغلب على تلك الأسباب أو الحد منها وتبصير الجميع بأهمية الحضور صباحيا.
ü إعداد خطة علاجية مناسبة بالتعاون مع الإدارة المدرسية للحد من التأخر والغياب.
خامساً: فى مجال استقبال الطلاب المستجدين :
ü إعداد جدول لتنفيذ برنامج الاستقبال وإشعار أولياء أمور التلاميذ بذلك عند تسجيل أبنائهم والاستفادة من تعميم وتعليمات الوزارة المتعلقة بذلك.
ü القيام بجولات ميدانية مع التلاميذ المستجدين في المدرسة للتعرف على مرافقها وممارسة بعض الألعاب الرياضية والمسابقات المسلية التي تعطي الفرصة للتعرف على مهارات التلاميذ ، وتكشف عن سماتهم الشخصية والاجتماعية.
ü عمل نشرات للطلاب المستجدين بالمدرسة وعمل برنامج تعريفي يوثق العلاقة بين الطلاب ومعلميهم وتعريفهم على المناهج الدراسية الجديدة ،وكذلك التعرف على أنظمة المدرسة ومرافق المدرسة وأنشطتها المختلفة 0
سادساً: فى مجال العناية بالطلاب الموهوبين :
ü القيام بحصر الطلاب الموهوبين بالتعاون مع المعلمين وتحديد نوع الموهبة التي يتمتع بها الطالب.
ü توفير الوسائل والمواد اللازمة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
ü التنسيق مع أسرة الطالب الموهوب في عملية الرعاية والتشجيع.
ü رفع جميع أعمال الموهوبين إلى جهات الاختصاص لمتابعتها واتخاذ الطرق المناسبة لدعمها وتشجيعها.
ü إعداد البرامج والفعاليات المناسبة - على مستوى المدرسة - لهذه الفئة.
ü الاستفادة من السجل الشامل في متابعة الطلاب الموهوبين ورعايتهم 0
سابعاً: فى مجال التوجيه والإرشاد النفسي :
ü القيام بتوعية الطلاب بطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ،والتغيرات التي تتطلبها تلك المرحلة من خلال المحاضرات واللقاءات المفتوحة.
ü رعاية الجوانب السلوكية للطلاب من خلال برنامج رعاية سلوك الطالب وتقويمه والذي يهدف إلى تحديد الممارسات السلوكية للطلاب وتعزيز الجوانب الإيجابية ،وإطفاء الممارسات السلوكية غير المرغوب فيها لزيادة الاستقرار النفسي لدى كل طالب.
ü دراسة حالات الطلاب ذوي الصعوبات الخاصة والإعاقات البسيطة وحصر حالات الاضطراب الانفعالي بأنواعها وإعداد البرامج العلاجية المناسبة لهذه الحالات.
ü متابعة قضايا الطلاب داخل المدرسة ودراستها ،والعمل على إيجاد جو تربوي مناسب يساعد على اكتساب العادات السلوكية الجيدة.
ü اكتشاف مواهب وقدرات واستعدادات وميول واتجاهات الطلاب ورعايتها بما يتناسب مع أعمارهم.
ثامناً: فى مجال التوجيه والإرشاد الوقائي :
ü إعداد نشرات عن أنظمة المدرسة من واقع اللوائح والتعليمات التي تنظم سير العملية التعليمية.
ü التعرف على المشكلات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية التي تتعلق بالطلاب والتفكير الجاد في وضع الحلول الممكنة لتلك المشكلات.
ü تبصير الطلاب بمضار المحدرات ووقايتهم من اكتساب هذه العادة ومساعدة المنهمكين على الإقلاع عن هذه العادة.
ü بيان أضرار التقليد الأعمى لبعض العادات الدخيلة على مجتمعنا التي قد يغتر بها بعض الشباب.
ü تحذير الطلاب من مرافقة أصدقاء السوء وبيان ما يجرونه من ويلات ومشكلات ،وأكد عليهم بمساعدة الطلاب على تكوين الصحبة الصالحة.
ü تنفيذ برامج تهيئة الطلاب لأداء الاختبارات وإصدار النشرات والإرشادات حول طرق الاستذكار الجيد والاستعداد للاختبارات من أول العام.
ü تنظيم الزيارات الإرشادية الوقائية للطلاب مثل زيارة المستشفيات وغيرها.
تاسعاً: فى مجال التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني:
ü العمل على تعظيم الاستفادة من دليل الطالب التعليمي والمهني والحرص على تسهيل الحصول على نسخة منه لكل طالب
ü تعريف الطلاب بالمهن والوظائف المختلفة وفرص التعليم المتاحة.
ü تنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات حول أهمية اختيار الطالب لنوع الدراسة بالمدرسة بمشاركة الجهات ذات العلاقة
ü مراسلة الجامعات وفروعها والكليات والمعاهد والمدارس والمراكز التدريبية والتعليمية المختلفة للحصول على ما أعدته من أدلة ونشرات عن طبيعة الدراسة بها وشروط القبول فيها.
ü تنظيم زيارات إرشادية للمؤسسات التعليمية والتدريبية من جامعات وكليات ومعاهد.
ü وبصفة عامة لكي يصبح المرشد الطلابي قدوة حسنة عليه أن يكون ممتاز السيرة والسلوك ومتمكناً من مساعدة الطالب على فهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجه من صعوبات ليحقق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية ،
ويمكن ايجاز مهامه الوظيفية المنوطه له فى النقاط التالية :
ü تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته ، وبناء علاقات مهنية مثمرة مع منسوبي المدرسة جميعهم ومع أولياء أمور الطلاب
ü إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة .
ü تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية .
ü تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجيه والإرشاد .
ü بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية .
ü رعاية الطلاب الموهوبين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت، وتقديم برامج إضافية لهم .
ü متابعة الطلاب المتأخرين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم
ü تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة اللإقتصادية منها، ومساعدة المحتاجين منهم عن طريق الصندوق المدرسي .
ü دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك ، وتفهم مشكلاتهم ، وتقديم التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم .
ü عقد لقاءات فردية مع أوليا أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب .
ü إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها لمدير المدرسة .
ü إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد .
ü القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي .
باميكاسان اليوم الثالث من فيبراير 2011 م
ولخصه احمد ابو عزت
Tidak ada komentar:
Posting Komentar